الملحق هو جزء من الأجزاء التي توجد في رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراة، وهي الجزء الذي يأتي على الترتيب بعد جزئية المراجع والمصادر في البحث العلمي. وعادة ما يطلق عليها باسم الملاحق والذيول وذلك لانها تلحق بالبحث أو تأتي في ذيل
الملاحق باللغة هي جمع لكلمة ملحق، ويقصد بها الزائد عن الشيء، وهو ما يأتي لتفصيل نصوص أو جوانب متعلقة بأشياء تم ذكرها سابقا. أما بالاصطلاح فملحق البحث هو كل ما يأتي إضافة أو زيادة بعد الفراغ منه ويقدم معلومات جديدة وهي صفحات زائدة تقدم استزادة بالشرح والتفصيل.
فملحق البحث العلمي هي صفحات زائدة تأتي بعد الفراغ من البحث وبعد قائمة المراجع وقد تطول أو تقصر الملاحق حيث أنها تقدم معلومات جديدة وزائدة ام ترد في نص البحث وإنما تمت الإشارة لها.
أهمية الملاحق
للملاحق أهمية تكمن في إيراد معلومات قد لا يتسع لها متن البحث ولكن لا يستكمل البحث دونها، وعادة ما يلجأ الباحثون للملاحق لإضافة المعلومات ذات المساحة أو الحجم الكبير من مثل صور الخرائط والجداول الكبيرة التي تحوي على بيانات عدة تهم الباحث في دراسته، وتخدم الملاحق البحث بأن يقدم الغرض منه بصورة أفضل وأشمل وأكثر كمالا للقارئ سواء أكان ذوي اختصاص أم لا. فالملاق تقدم الأدلة والبراهين التي تستكمل نقاط الرئيسية التي يناقشها البحث. والجدير بالذكر ان بعض الباحثين يفضلون إيراد المعلومة متكاملة ففي مكانها في متن البحث وذلك لتوفير العناء البحث عن الملاحق المشار لها، إلا أنه قد يلجأ الآخرون لذلك نتيجة لاشتراطات معينة لصفحات البحث أو متوياته تشترطها الجهة الراعية للبحث أو جهة النشر
إن الملحق يحتوي على مادة علمية زائدة ولكنها ذات أهمية في استكمال فهم البحث وليست مجرد حشو لا فائدة منه
يتم ترتيب محتويات الملاحق ومواضيعها على نفس الترتيب التي أشارت له متن البحث لهذه المعلومات وترقيمها على هذا الترتيب.
– عدم الاستزادة في الملاحق حتى لا ينفر القارئ منها ويصيبه الممل فلا يكمل قراءتها وإنما ذكر ما هو مهم لاستكمال الوجهة الأكاديمية والعلمية في البحث
– أن يكون لكل ملحق رقم وعنوان خاص به يعكس ما يتطرق له الملحق
_من أبرز الأمثلة على الملاحق في البحث العلمي:
ملحق أداة الدراسة من مثل الاستبانة بصورتها الأولية
ملحق رسالة التحكيم لأداة الدراسة وأسماء المحكمين
ملحق أداة الدراسة بعد التعديل والأخذ بتوصيات لجنة المحكمين
ملحق لكتب تسهيل المهمات وكتب الموافقة من الجهات التي سيتم تطبيق أداة الدراسة فيها ولا سيما إن كانت جهات رسمية.
-ملحق خاص بصور للمخطوطات والرسائل القديمة والتي يكثر في الرسائل العلمية والأطاريح التي تتعلق بتاريخ الأمم والشعوب.
-ملحق خاص بأبيات شعرية ودواوين الشعر التي تطرق لها البحث ولكن لا يتسع المتن لإضافتها لطولها فتذكر في ملق ويتم الإشارة لها في متن البحث.
-ملحق للوثائق القانونية التي يتطرق للمواد القانونية ونصوصها كما وردت في الدساتير والأوراق القانوينة
-ملحق بالجداول والرسومات الإحصائية التي يفضل الباحث ذكرها في الملاحق وذلك لأهمية ذكرها وتوضيحها
-ملحق للرسوم والصور والأدلة الحية والخرائط والصور الجوية وغيرها التي من شأنها تدعيم الأدبيات أو نتائج التحليل الخاصة بالبحث ولا سيما إن كان البحث يشمل تجارب مختبرية وغيرها.
-ملحق قد يوضح أدوات البحث ولا سيما البرنامج التدريبي ومحتوياته وتفصيله ونشاطاته والأدوات التي يتضمنها البرنامج واستراتيجيات التدريس وغيرها من الجوانب الواجب توضيحها لتدعيم الجانب العملي من البحث.